نواهيه يرجو ثوابه ويخاف عقابه، وإذا أشكل عليه شيء من أمور دينه فإنه يسأل أهل الذكر؛ لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [1] وأما قبول الأعمال فعلمه يرجع إلى الله جل وعلا، ولكن على العبد أن يجتهد في إحسان أعماله وحسن ظنه بربه وسؤاله القبول والعفو، وقد قال تعالى: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} (2)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة النحل الآية 43
(2) سورة الكهف الآية 30
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6910) :
س2: بعض المسلمين ممن نعرفه يقول بعض الكلام -علم التوحيد فيه أنه من الشرك- كقول (براس أمي، أو الحمد لله وسيدى داود) يقوله مزاحا، فهل يؤخذ هذا الكلام بظاهره؟
ج2: لا يجوز الحلف بغير الله كقول: (برأس أمي) [1] ، ولا [1] انظر (الحلف بغير الله) الفتوى رقم (3760) .