{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [1] وما جاء في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة التغابن الآية 10
السؤال الأول من الفتوى رقم (5656) :
س[1]: هل أبو طالب مات كافرا أو مؤمنا؟
ج[1]: مات أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم كافرا؛ لقوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في شأن أبي طالب: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [1] ولتحذير الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له بقوله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [2] ولما ثبت في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى عمه أبي طالب لما حضرته الوفاة وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل فقال له: [1] سورة القصص الآية 56 [2] سورة التوبة الآية 113