ج [1]: الأصل مشروعية رفع اليدين في الدعاء لأن ذلك من أسباب الإجابة إلا في المواطن التي دعا فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفع يديه فيها، ومنها بعد صلاة الفريضة فإنه صلى الله عليه وسلم لم يرفع يديه في ذلك الموطن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد [1] » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ [1] صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) .
الفتوى رقم (15148)
س: ما هو حكم من يقول بعد الصلاة: اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك إلى آخرها ثلاث مرات، وبعدها سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين وبعدها المصافحة بينهم؟ أفيدوني جزاكم الله.
ج: أولا: الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مشروعة، وقد أمر الله بها وفيها فضل عظيم وأجر كبير لكن ليس موضعها بعد السلام من الفريضة مباشرة؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والخير في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: لا ينبغي اعتياد المصافحة بعد السلام من الفريضة؛ لأن ذلك ليس من سنن الصلاة.