وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن في دبر الصلاة [1] » أخرجه الإمام مسلم وغيره وثبت عن المغيرة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد [2] » متفق عليه. وثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون، فقال: " ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلا من عمل مثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين [3] » متفق عليه، كما يشرع للمصلي أن يحافظ على السنن الرواتب، وهي عشر ركعات، كما في (الصحيحين) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح، كانت ساعة لا [1] أخرجه مسلم 1\415 برقم (139، 594) ، وأبو داود 2\173 برقم (1506) وأحمد 4\ 4- 5، والنسائي 3\70 برقم (1340) [2] صحيح البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (7292) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (593) ، سنن الدارمي الصلاة (1349) . [3] صحيح البخاري الدعوات (6329) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (595) ، سنن أبي داود الصلاة (1504) ، مسند أحمد (2/238) ، سنن الدارمي الصلاة (1353) .