السؤال الثاني من الفتوى رقم (18882)
س [2]: لماذا لا نضع أعيننا في السماء ونضعها في السجود؟
ج [2]: أصل الخشوع في الصلاة واجب وكماله من المستحبات؛ لأن الله ذكره ضمن الواجبات في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [1] {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [2] {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [3] {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [4] {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [5] ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في قوم يرفعون أبصارهم إلى السماء: «لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء أو لا ترجع إليهم [6] » وفي لفظ "أو «لتخطفن [7] » وذلك لأن رفع البصر إلى السماء قد يسبب رؤية المصلي لأشياء تشغل قلبه وتمنعه من الخشوع في الصلاة وتدبر أذكارها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة المؤمنون الآية 1 [2] سورة المؤمنون الآية 2 [3] سورة المؤمنون الآية 3 [4] سورة المؤمنون الآية 4 [5] سورة المؤمنون الآية 5 [6] صحيح مسلم الصلاة (428) ، سنن أبي داود الصلاة (912) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1045) ، مسند أحمد (5/108) ، سنن الدارمي الصلاة (1301) . [7] صحيح البخاري الأذان (750) ، سنن النسائي السهو (1193) ، سنن أبي داود الصلاة (913) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1044) ، مسند أحمد (3/258) ، سنن الدارمي الصلاة (1302) .
الفتوى رقم (18202)
س: أحيانا أصلي وأنا منشغلة عن الصلاة في أمر من أمور الدنيا فهل أعيد صلاتي مرة أخرى؟