من هذه الصفة اسما؛ لأن أسماء الله سبحانه توقيفية وليس منها (الساتر) ؛ لهذا فإن مطالبة المذكور بتغيير اسمه (عبد الساتر) طلب في محله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (17325)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. . وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة رئيس محاكم القنفذة المساعد، ورئيس الدعوة المحتسبة برقم (733) وتاريخ 24\8\1415هـ والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3488) وتاريخ 13\8\1415هـ وقد سأل فضيلته سؤالا هذا نصه:
أرفع لسماحتكم بما أنه يكثر لدى أهل هذه البلدة والجهة الساحلية تسمية نسائهم بـ (نبية) وحيث إن هذه التسمية منشؤها الاعتقاد في غير الله عز وجل بأن قوما يسمون السادة، كان الناس يعتقدون فيهم أنهم ينفعون ويضرون من دون الله تعالى، وهذا لا شك شرك أكبر يخرج من الملة، وهؤلاء يسمون إناثهم (نبية) تغرير بالجهلاء، وقد زال هذا الأمر ولله الحمد ولكن بقيت التسمية موجودة، فآمل