ورقدت حتى العاشرة صباحا، ثم رحلت دون أن أؤدي طوافا آخر ولا أي صلاة، فهل علي إثم، وماذا علي أن أفعل جزاكم الله خيرا.
ج1: كان الأولى بك إعادة طواف الوداع لطول الفترة التي مكثتها بين طوافك وبين رحيلك، ولما لم تفعل فنرجو أن يكفيك ذلك الطواف ولا فدية عليك، أما الصلاة التي تركتها فإن كنت أردت بذلك صلاة الفجر ذلك اليوم فعليك القضاء إن لم تكن قضيتها مع التوبة إلى الله سبحانه من ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (17412)
س: أكرمني الله عز وجل بالحج إلى بيته الحرام هذا العام 1414هـ، وأديت والحمد لله جميع المناسك صحيحة بفضل الله، ثم بفضل رجالي الدين المتواجدين بأماكن تأدية الشعائر حتى جاء آخر يوم لي في مكة المكرمة حيث قمت بزيارة حجاج مصريين من نفس بلدتي، ونظرا لارتباطي بميعاد السفر مع أصدقائي لم أتمكن من القيام بطواف الوداع.
ج: إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك كفارة لتركك طواف