لأجل المبيت بها، وأكثر المرات ننام على الأرصفة وعلى حافة الشوارع ومياه الحجيج الملوثة تمر بنا، ويحصل علينا حرج من التحرز من النجاسات، وعند الوضوء لا نتحصل على ما نستتر به وبالنسبة لأهل العوائل يكون أشد ضررا بهم والدين يسر.
ثالثا: إذا رمينا جمرة العقبة صبيحة يوم النحر، ولم نحلق مثلا إلا بمنزلنا فهل لو وضعت الرداء على رأسي من ضربة الشمس علي شيء حتى وصول المنزل يكون في ذلك حرج أو كفارة؟
رابعا: عند نزولي من عرفات قاصدا المزدلفة في سيارتي ومعي جماعتي أعني سيارتنا معنا، ثم لم نحصل مدخلا للمزدلفة مع كثرة ازدحام السيارات ولم نحصل على مكان لا سمح الله، ثم حصلنا على محل ونزلنا به في حدود المزدلفة في نظرنا، ثم لما أصبحنا كان المحل خارج المزدلفة فما هو الحل؟ مع العلم أننا بذلنا الجهد في الحصول على المبيت داخل المزدلفة كما علم الله.
خامسا: هل للحاج أن يتنفل مدة إقامته بمنى في أثناء الليل وقد صلى الفروض قصرا؟
سادسا: هل الحديث الذي قال فيه في عشر ذي الحجة: من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره ولا بشرته شيئا الحديث، أو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهل ينطبق الحديث على الحاج