احتجت الجمعية بالطريقة التالية:
1- عن جابر رضي الله عنه قال: «خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهلين بالحج معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من لم يكن معه هدي فليحلل، قال: قلنا: أي الحل؟ قال: الحل كله، قال: فأتينا النساء ولبسنا الثياب ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة [1] » رواه مسلم مع أنهم تركوا (شرح مسلم) للنووي.
2- رفض حديث ابن عباس عن متعة الحج لغريب الكلمة: (وأتينا النساء) وهو لم يبلغ الحلم في ذلك الوقت.
3- تعارض ما بين الحديث الثاني وفتوى ابن عباس نفسه الذي رواه الإمام أحمد: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس، أنه كان يقول: (القارن والمتمتع والمفرد يجزيه طواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة) .
4- تمسك بقول ابن تيمية في دعوى إدراج الزهري لحديث عائشة الذي رواه الإمام البخاري وغيره.
5- وكذلك صرف الآية الكريمة: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ} [2] سورة البقرة 158 إلى قوله تعالى: [1] صحيح مسلم الحج (1213) ، سنن أبو داود كتاب المناسك (1785) . [2] سورة البقرة الآية 158