الفتوى رقم (19748)
س: ذهبت العام الماضي لقضاء فريضة الحج وقد كنت أستخدم حبوبا لمنع الدورة حتى أتمكن من أداء مناسك الحج، ولقد قضينا الأيام الأولى بمنى، وذهبنا لعرفة، ثم المزدلفة ولكن الحمد لله لم يحدث شيء، وعندما ذهبنا لأداء طواف الإفاضة أحسست أثناء الطواف بآلام وكأنها آلام الدورة، وعندما انتهيت من الطواف والسعي أحسست بشيء من البلل، ثم ذهبت لدورة المياه فرأيت بقعة من الدم، فما رأي فضيلتكم هل تعتبر حجتي تامة، أم ماذا مع العلم بأن اليوم كان هو موعد دورتي، ولكني أستخدم حبوبا لمنعها كما سبق وأخبرتك؟ أرجو يا فضيلة الشيخ أن تفتيني وهل علي شيء أم
بالوضوء إن كان غير حيض، ثم تعود وتؤدي الطواف الواجب من أوله، وإذا كانت سافرت ولم تؤد طواف الإفاضة على الوجه الصحيح فإنها يجب عليها أن تعود إلى مكة، وتؤدي طواف الإفاضة، وإن كان حصل عليها جماع في هذه الفترة فإنها تذبح شاة تجزئ في الأضحية في مكة، وتوزعها على فقراء الحرم كفارة عن الجماع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز