خرجنا من خميس مشيط قاصدين بيت الله الحرام، وأحرمنا من الميقات «يلملم» ثم ذهبنا إلى جدة حيث توجد خالتي لوضع ابني الرضيع عندها، حيث لم يبلغ ستة أشهر آنذاك، وبعد ذلك أدينا فريضة الحج، وبعد التحلل الثاني (طواف الإفاضة) خرجنا وذهبنا إلى جدة لإرضاع الطفل والاطمئنان عليه، ثم عدنا قبل المغرب من نفس اليوم إلى منى، وأكملنا شعائر الحج: رمينا الجمرات وطفنا طواف الوداع. هل حجنا صحيح أم يلزمنا فدية؟
ج: إذا كان الحال كما ذكرت في السؤال فإنه لا فدية عليك؛ لأنك لم تفعل محظورا ولم تترك واجبا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (14109)
س: أقدم لسماحتكم أن لي ثنتين بنات عم، اسم الأولى (ثالبة) ، والثانية: «حالبة» قد توفيتا قبل أن يحججن حجة الإسلام وهن أرامل، وفي هذا العام 1410هـ أجرت شخصين أن يحجا لهما من خيار البلد، وليس عندي فيهم شك، فالذي حج عن فرض «ثالبة» هو «حسين» أخذ ورقة باسم المرأة المحج لها «ثالبة» ، والثانية «حالبة»