وقوله: وأن تجمعني به - أي: بالرسول - صلى الله عليه وسلم - يقظة ومناما. كما في ص 64 و 84.
وقوله: بسر أسرار الفاتحة إلى حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته بنية القبول. كما في 68.
وقوله: يا من إذا اعتقد فيك المحب لك بعظمة جاهك ومكانتك عند الله تعالى بصدق النية ينال كل المراد، يا من إذا توجه بك مؤمن صادق إلى الله في إجابة دعائه وسؤاله قبله الله. كما في ص 72.
وقوله: اللهم إني واقف أمام نبيك وحبيبك سيدي وشفيعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوجها به إليك، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا سيدي يا رسول الله إني متوجه بك إلى ربي في حوائجي لتقضي. كما في 78-79
وقوله: ولولاك - يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يخلق الله أرضا ولا سماء، كيف لا ولولاك لم يرسل الله الأنبياء. كما في ص 73. وهذا غلو لا يجوز اعتقاده في حق النبي - صلى الله عليه وسلم -
وقد ألحق بآخر الكتاب المذكور بعض الصور لآثار منسوبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - منها ما هو كذب قطعا، ومنها ما يفتقر إلى دليل لثبوته.
وبناء على ما تقدم فإنه لا يجوز الاعتماد على الكتاب المذكور؛ لمجانبته الصواب، واشتماله على ما هو اعتداء في الدعاء،