«وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل أي الذنب أعظم؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك ". قيل: ثم أي؟ قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " قيل: ثم أي؟ قال: " أن تزاني بحليلة جارك [1] » ، فأنزل الله في ذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} (2)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] رواه من حديث عبد الله رضي الله عنه: أحمد 1\380، 431، 434، 462، والبخاري 5\148، 6\14، 7\75، 8\21، 34، 207، 210- 211، ومسلم 1\90، 91 برقم (86) ، وأبو داود 2\732 برقم (2310) ، والترمذي 5\336، 337 برقم (3182، 3183) ، والنسائي 7 \89 - 90، 90 برقم (4013-4015) ، وأبو يعلى 9\ 32-33 برقم (5098) ، وابن حبان 10\ 262، 263، 265 برقم (4414- 4416) ، والبيهقي 8\ 18.
(2) سورة الفرقان الآية 68
س3: ما الفرق بين المشرك والمنافق.
ج3: المشرك هو: من صرف شيئا من العبادة لغير الله، وأعلن ذلك، كعباد القبور ونحوهم، وهذا هو الشرك لا يبقى مع صاحبه شيء من التوحيد، وهذا المشرك هو الذي حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، ولا يغفر الله له شركه إذا مات عليه ولم يتب منه؛ لقول الله تعالى: