الإسراء والمعراج
السؤال الأول من الفتوى رقم (20530)
س1: جاء في القرآن الكريم أن نبينا محمدا - صلى الله عليه وسلم - عرج إلى السماء في رحلته الليلية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأنه عرج من هناك إلى سدرة المنتهى، وفي أحد الأحاديث أنه التقى بسيدنا موسى عليه السلام، وأنه أشير عليه بأن يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى من أجل أن يخفض عدد الصلوات اليومية من خمسين مرة إلى خمس مرات، وفي حديث آخر أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - التقى في رحلته إلى المسجد الأقصى بسيدنا موسى عليه السلام في قبره. أعتقد أن اليهود لفقوا الحديث من أجل تعظيم سيدنا موسى عليه السلام وتفضيله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هلا شفيتم غليلنا بالحقيقة من معين معرفتكم الوثيقة بالإسلام؟
ج 1: ثبت بالقرآن والسنة المتواترة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأنه عرج به إلى السماء السابعة، ورأى ما رأى من الأنبياء، والأحوال العجيبة، والجنة والنار، وكلمه الله عز وجل بلا واسطة وفرض عليه سبحانه خمسين صلاة، وما زال النبي - صلى الله عليه وسلم - يراجع ربه ويسأله التخفيف حتى خففها الرب تبارك وتعالى إلى خمس صلوات في العدد، وخمسين في