إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم [1] » ، ومثل ما جاء في (الصحيحين) عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سألوه عن كيفية الصلاة عليه قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد [2] » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] صحيح مسلم الصلاة (405) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (3220) ، سنن النسائي السهو (1286) ، مسند أحمد (5/274) ، موطأ مالك النداء للصلاة (398) ، سنن الدارمي الصلاة (1343) . [2] صحيح البخاري الدعوات (6357) ، صحيح مسلم الصلاة (406) ، سنن الترمذي الصلاة (483) ، سنن النسائي السهو (1289) ، سنن أبي داود الصلاة (976) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (904) ، مسند أحمد (4/244) ، سنن الدارمي الصلاة (1342) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (20845)
س1: نقول: إن الميت لا ينفع الحي، ولكن موسى - صلى الله عليه وسلم - نفع نبينا محمدا - صلى الله عليه وسلم - بعد موته لما أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ربه بالنصيحة ليرجع إلى ربه؛ لينقص عنه الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، وهذه الفائدة العظيمة بعد موت موسى عليه الصلاة والسلام. بعد هذا كيف نقول ما ينفعنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد موته، مع كونه أفضل المخلوقات؟
ج1: ما حصل بين موسى عليه السلام وبين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ليلة المعراج، وطلب موسى من محمد أن يسأل ربه تخفيف الصلاة