الغلو في الرسول - صلى الله عليه وسلم -
السؤال الأول من الفتوى رقم (11293)
س[1]: سمعت من بعض الناس يقولون: إن اسم أحمد ومحمد لا يدخلان إلى النار يوم القيامة، تكريما وتعظيما لاسم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبحيث إنني أعرف بعض الناس اسمهم أحمد ومحمد يخالفون كل ما أمرنا الله به، ونهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم -، لا يصومون رمضان، ولا يؤدون فريضة الصلاة، ومنهم من ينكر وجود الله تعالى (أعوذ بالله) ، كيف يمكن لهم الدخول إلى الجنة؟
ج[1]: ما ذكر في السؤال من أن من سمي محمدا أو أحمد لا يدخل النار يوم القيامة، تكريما أو تعظيما للرسول - صلى الله عليه وسلم - غير صحيح، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عشيرته الأقربين وأنذرهم، وأمرهم بالتوحيد، وأن يؤمنوا، وقال: «لا أغني عنكم من الله شيئا [1] » ، فكل نفس بما كسبت رهينة، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] صحيح البخاري تفسير القرآن (4771) ، صحيح مسلم الإيمان (206) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (3185) ، سنن النسائي الوصايا (3647) ، مسند أحمد (2/519) ، سنن الدارمي الرقاق (2732) .