responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 869
حكم إطلاق اسم الرزاق على المخلوق
ƒـ[في مجتمعنا كل من يحمل اسم "عبد الرزاق" ينادونه ب:"رزاق"طبعا بدون أداة التعريف. فهل لا شيء على هذه المناداة من الناحية الدينية؟
بارك الله فيكم.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالرزاق اسم من أسماء الله الحسنى كما ورد في الأحاديث الشريفة. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة. ورواه الترمذي، وزاد تعيين الأسماء كالتالي: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق ... إلى آخر الحديث.

واختلف العلماء في صحة رواية الترمذي فبعضهم صححها وبعضهم ضعفها، وبعضهم قال: إنها مدرجة من بعض الرواة.

وسواء قلنا بصحة تلك الرواية أو بضعفها.. فإن الرزاق اسم من أسمائه تعالى كما بين ذلك أهل العلم؛ لقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات: 58} .

وتسمية الإنسان بأسماء الله تعالى المختصة به غاية في الحرمة، قال ابن القيم في تحفة المودود: فلا يجوز التسيمة بالأحد والصمد، ولا بالخالق والرزاق، وكذا سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى.

وعليه، فلا يجوز أن يناديك الناس ب::"رزاق" ولو كان بدون أداة التعريف؛ لأنها صيغة مبالغة من رزق، فهي -إذن- صفة من صفات الله تعالى.

والله أعلم.
‰25 ذو الحجة 1427

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 869
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست