responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 5849
انحرافات في العقيدة وقع فيها حزب التحرير
ƒـ[يقال إن حزب التحرير يحكم العقل في المسائل العقدية، أريد الاستفسار عن هذه النقطة وبالأمثلة إذا أمكن. والسلام عليكم ورحمة الله.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن الانحرافات العقدية التي وقع فيها حزب التحرير: تقديم العقل عن النقل، كما هو مصرح به في كتبهم المتبناة، وإصداراتهم من خلال موقعهم على الشبكة العنكبوتية. فمن العبارات الدالة على ذلك ما جاء في كتاب "نداء حار إلى المسلمين من حزب التحرير": أما من حيث واقع الإسلام نفسه فإن الإسلام أفكار ... وذلك لابد أن تجري العملية العقلية في كل ما جاء به الوحي ... فالإسلام باعتباره أفكارا أساسه العقل، والأداة التي تفهمه العقل ... فحين يقال: إن الإسلام خاضع للعقل فهذا القول الصحيح، وكذلك حين يقال: إن الإسلام مقياسه العقل، فهذا القول أيضًا صحيح؛ لأن العقل هو أساس الإسلام ... وحينئذ يكون العقل هو الدليل على المعنى وليس النص. من أجل ذلك مال الحزب إلى المدرسة العقلية القديمة، وهي المعتزلة، وأثنى على أئمتهم، يقول تقي الدين النبهاني مؤسس الحزب في كتابه "الشخصية الإسلامية" عند ذكره لواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وأبي هذيل العلاف والنظام قال: لم يحصل منهم أي انحراف في العقائد على اختلاف معتقداتهم، فكلهم مسلمون مدافعون عن الإسلام. وذلك مما دفع الحزب إلى أن حرّم على أتباعه الاعتقاد بعذاب القبر ونعيمه، وظهور المسيح الدجال. ومن تأثره بالمعتزلة وغيرهم من المتكلمين: ردّه لاعتقاد ما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق خبر الآحاد في مسائل العقائد. يقول النبهاني في "الشخصية الإسلامية": خبر الآحاد ليس بحجة في العقائد. وللتفصيل في ذكر أقوالهم والردِّ عليها تراجع الكتب المصنفة في ذلك، منها: - الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: للشيخ الألباني. رحمه الله. - حزب التحرير: لعبد الرحمن دمشقية. وراجع الفتوى رقم: 13372. والله أعلم.
‰15 جمادي الأولى 1424

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 5849
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست