responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 5529
انتشار مثل هذه الرسالة يدل على جهل وبعد ناشريها عن العلم الشرعي
ƒـ[فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مريضة جدا، عجز الأطباء عن علاجها، وفي ليلة القدر بكت الفتاة من شدة الألم ولما نامت جاءتها السيدة عائشة رضي الله عنها وأيقظتها من نومها، وأعطتها شربة ماء، ولما استيفظت الفتاة وجدت نفسها شفيت تماما، ووجدت قطعة من القماش مكتوب عليها أن تنشر هذه الرسالة وتوزعها على الأقل على 12 فردا، وتكتب فيها لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلت هذه الرسالة إلى عميد بحري، ووزعها على 12 فردا فحصل على ترقية خلال 11 يوما، ووصلت هذه الرسالة إلى تاجر فأهملها فخسر كل ثروته خلال 12 يوما، ووصلت هذه الرسالة إلى عامل فوزعها فحل الله له كل مشاكله خلال 12 يوما ووصلت هذه الرسالة إلى طالب على أبواب الامتحان فخاف ألا ينجده الله فوزعها فنجح.

أرجو منك أن توزعها على الأقل على 12 فردا لمجرد أنها تحتوى على كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله.

السؤال الثاني غن ؤسال استحلفنك الله أن ترسله إلى عدد معين.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الرسالة وأمثالها مما انتشر بين العامة مما يؤسف له، ومما يدل على مدى بعد كثير من المسلمين عن دينهم وجهلهم بشريعتهم وتسلط الشياطين عليهم، وتزيين الباطل لهم وإغوائه وإلهائهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وهدي سلفهم الصالحين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد. رواه الترمذي. وقال حديث حسن صحيح، وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
ومحتوى هذه الرسالة من الكذب الذي فشا في الأمة بعد القرون المفضلة فلا يجوز لعاقل فضلا عن مسلم أن يصدقها أو يعمل بما فيها، بل يجب عليه أن يحذر الناس منها، وقد سبق التنبيه على مثل هذا في الفتوى رقم: 2026.
والله أعلم.
‰22 رجب 1430

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 5529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست