نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 5206
حكم الذهاب للعرافة لعلاج المشاكل مع الخاطب
ƒـ[عندي الكثير من المشاكل مع خطيبي وهي ليست عادية من لاشيء تصبح مشكلة وحاولت أن أصلي كثيرا وأقرأ القرآن للهداية لكن المشاكل متواصلة فقالوا لي بأن أذهب وأرى عرافة لأرى إن كنت مسحورة ولكني ضد هذا المبدأ من حيث الدين والشرك بالله وحتى إني لا أومن بالسحر فماذا أفعل وشكرا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبداية فقد أحسنت الأخت حين رفضت الذهاب إلى العرافة، فإنه لا يجوز الذهاب إلى العرافين والكهنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه أحمد والحاكم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم. ثم قولك إنك لا تؤمنين بالسحر إن كنت تقصدين به أنه غير موجود ولا حقيقة له فذلك خطأ كبير، لأن السحر قد ثبت في الكتاب والسنة، وكنا قد بينا ذلك فراجع فيه فتوانا رقم: 24556.
وعلى الأخت أن تعلم أن الخاطب - قبل عقد النكاح - لا يزال أجنبيا، لا يجوز له النظر إليها إلا عند خطبتها، ولا الخلوة بها، ولا غير ذلك من الأمور التي لا تحل مع الأجنبية، وسبق بيانه في الفتوى رقم 1151.
فعليها أن تقطع هذه العلاقة وأن تتوب إلى الله منها، وينبغي لها أن تستخير وتستشير في الزواج بهذا الشاب، إذا كان ذا دين وخلق.
وأما حدوث المشاكل دون سبب، فالغالب أنه راجع لعدم فهم كل منكما لطبع الآخر، وإلى سرعة الغضب عند أحدكما أو كليكما ويمكن مراجعة الفتوى رقم: 8038، لحل هذه المشكلة، وعند بقاء هذه المشكلة وعدم جدوى الحلول في الفتوى المحال عليها، فيمكن اللجوء إلى الرقية الشرعية، وسبق بيانها في الفتوى رقم: 61211
والله أعلم.
‰22 ذو الحجة 1426
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 5206