نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 4877
مواصلة الدعاء والرقية عند الثقات
ƒـ[زوجي شخص من قبل عدة شيوخ أنه ممسوس ولم يكن يشعر بالإعراض إلا عندما قرأ عليه الشيخ آيات الرقية كل جسمه ارتج وكان يصيح وأمور أخرى، يداوم زوجي على سماع آيات الرقية كل يوم من 2-3 ساعات مع سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء والأدعية وقيام الليل منذ شهر رمضان والحمد لله على كل شيء ولكن ألاحظ أعراضا كثيرة وهو نائم ولا أعرف هل هي علامة على تحسن حالته وأمل في خروج الجن أم العكس، فزوجي يضرس أسنانه كل الليل ويحرك أصابع قدميه طويلا ورجليه ويتمتم قليلا وأحيانا رجة بالكتف اليمين والرجل ومرة نفخ بفمة مرتين وقدمه اليمنى من شدة تحرك الأصابع لاحظت خطين حمرا وأن على رجله فقط بالليل، وأنا عند رؤيته بهذه الحالة اقرأ عليه بعض آيات الرقية والمعوذات وأضع يدي على فمه ليتوقف فيتوقف مع وضع السماعات على أذنيه وأبقى أقول إن الله سيبطله وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك فيهدأ، ومن ثم يرجع بعد أن أنام إلى حالته وأحيانا أبقى ساعات أنظر إليه وأقوم وأصلي قيام الليل وأحيانا أطلب من زوجي النهوض ليصلي ويتوضأ، إلى اليوم ما زالت حالة الضرس على الأسنان مستمرة مع أنه في ذات ليلة تقريبا لم يضرس وأمرته بالنهوض ليسجد ركعتين شكرا والحمد لله على كل حال رجعت حالته وأسوأ جربنا عدة طرق منها ورق السدر لمدة شهر وقرأنا على الماء واستحم بها وماء زمزم ورششنا ماء مقروء عليه قرآن وآيات الرقية وأدهن على عمودة الفقري وجبينه وصدره زيت حبة البركة مقروء عليه سورة البقرة وآية الكرسي، ولكن كل هذا ولا أرى أي تحسن في العوارض، ماذا ترون في حالته، هل اشتداد العوارض يدل على نيته بالخروج، بالله عليكم أفيدوني وخاصة أن زوجي عقيم ويقول الشيوخ إن سبب العقم هو الحالة وذلك لأنه لا يوجد أي مرض عضوي عنده والله الشافي؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا نسأل الله أن يشفي هذا الرجل وأن يرزقكم ذرية طيبة مباركة، ونوصيكم بمواصلة الدعاء والعلاجات المشروعة من رقية وغيرها وعدم الملل من الدعاء والاستعجال، ولا بأس بمواصلة العلاج عند من عرف بتكرر النفع من رقيته وكان صاحب معتقد سليم واستقامة على السنة، ويمكن أن تراجعوا بعض المواقع المختصة في الأمور النفسية والطبية لتفيدكم في تفسير ما يحصل لهذا الرجل.
واحذروا من مخالطة الدجالين والمشعوذين فلن يغنوا عنكم شيئاً، ونعتذر عن عدم تشخيص الحالة المذكورة إذ لا يوجد لدينا من يختص بهذا الموضوع، وراجعي في الرقية الشرعية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 64706، 97349، 61211.
والله أعلم.
‰17 ذو الحجة 1428
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 4877