نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 4874
من أمارات الساحر أن يطلب شيئا من ثياب من يتعالج عنده
ƒـ[فضيلة الشيخ أنا مواطن من العراق متزوج من قبل سنتين ولم أُرزق بمولود ذهبت إلى أشهر الأطباء في العالم وقالوا لي إن الفحوصات الطبيه تقول لا توجد نطف في الخصية نهائياً، مع العلم أنه لا يوجد في عائلتي حالة مثل حالتي، صدفة في أحد الأيام رأيت مفتاح غرفتي مدفونا في الحديقة ثم ذهبت إلى أحد أئمة الجوامع وقال لي هذا محتمل أن يكون فيه سحر أو عمل ثم أرشدني إلى شخص يقول هذا اختصاصه طلب مني أن أعطيه منديلين واحدا لي والثاني لزوجتي ثم رجعت إليه في اليوم الثاني وقال لي معمول لك عمل ثم أعطانا حجابا وقال اذهب وعد لي بعد 15 يوما، مع العلم بدون مقابل أي بدون فلوس فما حكمكم بهذا الموضوع، وجزاكم الله خير الجزاء.. ملاحظة يوجد أشخاص من عائلتي يذهبون إلى السحرة والعياذ بالله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا نشكرك على الاتصال بنا ونسأل الله أن يعافيك ويرزقك من فضله، وننبهك على بعض الأمور:
الأول: أن أهل الخبرة بأمور السحرة والمشعوذين ذكروا أن من أمارات الساحر أن يطلب ممن يتعالج عنده أن يأتيه بشيء من ثيابه.
الثاني: أنه لا يجوز اتهام المسلم أي أحد من أقاربه بأنه عمل له السحر دون بينة، لأن السحر ذكر كثير من أهل العلم أنه كفر ولا يشرع الاتهام بما هو كفر إطلاقاً.
الثالث: أن المسلم يشرع له أن يرقي نفسه سواء كان مصاباً أم لا، كما يفيده كلام النووي وغيره، وعليه فيمكن أن ترقي نفسك أو تسترقي بعض من عرف بصحة الاعتقاد وبالاستقامة واتباع السنة.
الرابع: أنه لا يجوز استخدام أي حجاب يعطيه المعالج قبل التأكد مما فيه إذ لا يؤمن أن يكون فيه شيء من أعمال الدجالين والمشعوذين.
الخامس: أن الله تعالى يعطي ما يشاء لمن يشاء، ويخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً، ولكن الدعاء والإكثار من الاستغفار وشراب زمزم والدعاء آخر الليل قد جرب نفعها قديماً وحديثاً في كثير ممن شهد الأطباء بعقمهم فلما لجأوا إلى الله أعطاهم ذرية طيبة، وراجع قصة زكريا عليه السلام وغيره، فواصل الدعاء ولا تيأس من فضل الله.