responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4868
عدم الحمل ليس عرضا من أعراض السحر
ƒـ[1. بنت حملت بدون زواج ثم أجهضت عن طريق حبوب، وكان عمر الجنين شهرا تقريبا، وهي الآن متزوجة من شخص آخر ولم تستطع الإنجاب، سؤالي ماذا تفعل وكيف تكفر عن ذنبها؟

2. ونفس المرأة ذهبت إلى شيخ يقرأ لها فقال لها ممكن تكون قد حبس عنك الأولاد عن عمل أو سحر، فقام بقراءة الآيات لها في ماء به سدر لمدة 7 أيام لتستحم به، وخلال هذه الأيام كانت تشعر بصداع وضيق في الصدر بعد صلاة المغرب، وفي اليوم الخامس قامت بإخراج ما في بطنها وخروج البول منها في نفس الوقت، وبعد شهر أو شهرين حدثت مشكلة بينها هي وزوجها والآن المسألة وصلت إلى الطلاق، فما العمل أرشدونا يرحمكم الله.]ـ
^الخلاصة:

فكفارة ما وقعت فيه هذه البنت من ذنوب عظام هو التوبة الصادقة إلى الله عز وجل، والإكثار من فعل الحسنات، والإقبال على الله عز وجل بالطاعات والقرابات، وأما عدم الحمل فقد يكون أمرا طبيعيا، وقد يكون غير ذلك، غير أنه لا يجوز للمرء أن يعرض نفسه للرقية من السحر وغيره إلا على من يوثق في دينه وورعه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه البنت هداها الله وأصلحها قد ارتكبت فواحش عظيمة وبوائق كبيرة بما اقترفته من الزنى إن كان حملها من زنى بإرادتها وليس اغتصابا، وكذا إسقاطها للحمل وكفارة ذلك كله هي التوبة الصادقة والاستغفار والإكثار من فعل الحسنات والإقبال على الله عز وجل وإصلاح ما بينها وبينه.

وأما مسألة السحر فقد يكون بها سحر وقد لا يكون، وعدم الحمل ليس دليلا ولا عرضا من أعراض السحر، وكان الأولى أن تذهب إلى طبيب للفحص والتأكد من خلوها من الموانع الطبيعية وإذا ذهبت إلى راق فلا بد أن يكون ممن يوثق في دينه وورعه، لا كل من يدعي المشيخة من الدجالين والمشعوذين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويتعاملون مع الجن. فالحذر الحذر من أولئك فإنهم كذبة مخادعون والفيصل هو الدين والورع والتقوى.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26495، 1095، 2208، 13199.

والله أعلم.
‰06 صفر 1429

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4868
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست