responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4865
الذين تطلب الرقية منهم
ƒـ[لدي أخت ترقي نفسها من حين إلى آخر بالقرآن الكريم على يد حافظين للقرآن الكريم وفي كل مرة يظهر من حالتها أن بها مسا، مؤخرا في عطلة لها عند أهلي أحضروا لها فقيها لا يحترف الرقية الشرعية أي لا يبحث عن أجر في ذلك، وبعد القراءة عليها كانت في حالة لا ترثى لها وأن بها من يسكن بجسدها ويتحدث بلسانها بالمئات كلهم كفار إلا اثنين أظهرا رغبتهما أن يؤمنوا، أحيطكم علما أن والدي يظهر معارضته لأن يقرأ عليها وهي متزوجة وزوجها يؤيد ذلك حتى يرفع عنها البأس وظهر في أحد المرات عندما جرب نفسه بالرقية أنه به مس،

على العموم فهي في بعض الفترات يتغير مزاجها وتصبح عصبية إلا أنها قوية الإيمان وقبل زواجها لم يكن يظهر عليها أي أثر للمس، وفي الآونة الأخيرة بعد ما ذهبت لفقيه بالمدينة التي تعمل بها ليرقيها، وبعد ترقيتها لها قال لها بأن بها سحرا قديما أو عملا معمولا لها وبأنها تأخرت في علاجه وبأن الذين يسكنون جسدها لا يحتاجون إلى الصرع وبأنهم موجودون هناك بدون خاطرهم وأنه مع الوقت سيرى لها الدواء المناسب، تجب الإشارة هنا أن هذا الفقيه يحترف الرقية والصرع وله محل مخصص لذلك وعند دخولهم عنده وجدوا عنده فوق الطاولة هدايا وعطرا على الطاولة.

أخبرونا جزاكم الله خير ما السبيل لهذه الحالة وإننا نخاف الوقوع في الشرك وما لا يليق من انتشار الدجل (المرجو التفصيل) ، وجزاكم الله عنا كل خير آمين وشكرا.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتشرع الرقية ولو لم يكن العبد مصابا كما نص عليه النووي، ويشرع أن يرقي المسلم نفسه كما يشرع أن يسترقي من جرب نفعه وعلمت صحة عقيدته واستقامته على السنة، ويحرم استرقاء المشعوذين والدجالين، وننصح الأخت بمواصلة قراءة وسماع آيات الرقية والمواظبة على الأذكار. وراجع للتفصيل الفتاوى التالية أرقامها: 4310، 60924، 39485، 31469، 70195، 63581، 40911، 80694، 95550.

والله أعلم.
‰11 ربيع الأول 1429

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4865
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست