responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4790
معالجة المسحور
ƒـ[زوجي- شفاه الله مما فيه- مصاب بسحر قوى جدا وذلك لأنه يتجدد باستمرار منذ زواجنا على مدار 16 سنة. والآن منذ ما يقارب خمس سنوات وذلك بعد حملي بابنتي الثانية لا يقربني بتاتا ولا يطيق لي كلمة أو لمسة، مع العلم أنه غير موجود في البيت، لأنه وعلى حسب قوله يحس بضيق فيه، وإذا تواجد وذلك بعد عدة شهور ينام وحيدا في المجلس ويغلق على نفسه الباب بالمفتاح، ولأنه يقول أنه لا يرتاح في غرفة النوم حتى تغيير ملابسه لا يغيرها في غرفة النوم ولا يدخل فيها، وإذا قلت له نذهب لشيخ يثور علي كأنني سببته ويسبني ويذهب ولا يعود.

فماذا أفعل في هذه الحالة لفك السحر والعمل والربط عنه؟ فأنا أقرأ سورة البقرة عليه وهو في المجلس مغلق الباب وأنا في الصالة. فهل ينفع أو ماذا أفعل؟ دلوني جزاكم الله خيرا لأنني تعبت من وضعي هذا في الهجر وإهمال بناتنا لأنه لا يسأل عنهم، وإذا جاء لا يجلس معهم أو يكلمهم، كما كان يفعل في السابق فسبب ذلك معاناة لابنتي الكبيرة 16 والصغيرة التي لم تلق أي عطف من هذا الأب، منذ أن فتحت عينيها على الدنيا لم تره إلا نادرا. فأرجوكم بعد الله أن تدلوني على الطريق السليم لفك السحر دون أن يذهب لأنه رافض ومقتنع بأنه لاشيء فيه حتى أهله أصبح لا يريدهم أمه إخوته والله المستعان؟ الشرح يطول بطول معاناتي.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نسأل الله أن يعافينا وإياكم وجميع المسلمين من جميع المكاره، وننصحكم بمراجعة الرقاة المعروفين بالاستقامة وصحة الاعتقاد واتباع السنة، لعله يرشدكم إلى وسيلة مشروعة تساعد في حل السحر عن هذا الرجل.

ويوجد في الإنترنت بعض الرقى المسجلة فيمكن أن تشغلوها في البيت وفي المجلس قبل دخول الزوج فيه، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 80694 بعض الرقى النبوية النافعة إن شاء الله.

فحاولوا الاستفادة منها مع إكثار الدعاء والصدقات، ويمكن أن تقرأ الرقية الشرعية في شراب أو أكل ويعطى للرجل ليطعمه.

والله أعلم.
‰27 شعبان 1430

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4790
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست