responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4618
زوجها ينفر منها وتظن أنه مسحور
ƒـ[أنا بنت أقبلت على الزواج منذ شهرين أتى زوجي وخطبني من أهلي وليست لي به أية علاقة ولا أعرفه، المهم وافق أهلي عليه لأنه رجل ذو مال وابن عائلة محترمة وعملنا العرس وأخذني لداره، وبعدها بأيام قلائل بدأ يتركني أبيت لوحدي في المنزل ويقال بأن له صاحبة منذ سبع سنوات، ولما قلت له ما سمعت وتأكد لي ذلك بعد أن أخذت رقم الهاتف وكلمتني وهددتني بالسحر وبأنها لن تتركني أعيش وزوجي في هناء، وأصبح هو ينفر مني ولا يقترب مني ولما أكلمه في الموضوع يقول لي إلا زلت لم تذهبي عند أهلك، وأنا في الحقيقة أصبحت أحبه ولا أريد أن أعود لبيتنا مطلقة فهذا عيب عندنا في العائلة، وأنا أريد أن أكمل مع هذا الإنسان حياتي الزوجية لأنني تزوجته على سنة الله ورسوله، وأنا بنت ملتزمة، أرجوكم ساعدوني في إيجاد حل لأنني جداً حائرة ولا أعرف كيف أتصرف، وأنا أخاف الله ولا أريد أن ألتجئ إلى السحر والشعوذة، لأنني أثق في الله سبحانه وتعالى؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبداية نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ويكشف غمك ويصلح زوجك، ثم اعلمي وفقك الله تعالى أن ما ذكرت من نفور زوجك قد يكون مرده إلى عدم اهتمامك بنفسك فإن كان كذلك فحاولي تغيير هذا الحال باستعمال الزينة المباحة، لأن ذلك عامل مهم في استمالة الرجل كما أن عكسه عامل لنفوره، هذا إلى جانب حسن عشرته وذلك بالتقرب إليه بتنفيذ أوامره التي لا تخالف الشرع والبعد عما يكرهه ويغضبه فإن حل الأمر بعد هذا فاحمدي ربك، وإلا فناصحيه وذكريه بحقوقك عليه وإن استدعى ذلك توسيط أهل الخير ممن له وجاهة عنده فلا حرج فإن لم يفد هذا أيضاً وظننت أن النفور حاصل بتأثير السحر فعليك باللجوء إلى ربك سبحانه بالدعاء في أن يصرف عن زوجك هذا البلاء، ولا بأس بالرجوع إلى من عرف بالعلم والتقوى ممن له دراية بالرقية الشرعية، واحذري أشد الحذر من السحرة والمشعوذين فإنهم لن يزيدوك إلا بلاءً وخبالاً.

والله أعلم.
‰16 جمادي الأولى 1425

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست