responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4601
هل يتسبب السحر في زنا المحارم
ƒـ[أنا أريد أن أسأل هل السحر يجعل الإنسان لا يدري ما يفعل أي به مارد، إن كان كذلك هل عندما يعتدي الوالد على ابنته جنسيا يكون من دون وعيه وهل الفتاة تأثم وهي بعمر الـ 12 سنة على سكوتها على ذلك، علما بأنها ضعيفة الشخصية ولم تخبر أمها بذلك، وكان أبوها يعاملها جيدا عن باقي إخوتها فكانت تطيعه وتذهب إليه، وكانت تستمتع أحيانا بتلك الممارسة وأحيانا تتضايق والآن عمرها 21 سنة وهي تذكر ذلك ومتضايقة، وتخشى أن تأثم على ذلك وعلى الاستمتاع الذي ذاقته أحيانا، أي كان يعجبها الوضع أحيانا وأحيانا لا، ولكن لم تكن تعلم عن هذه الأمور أي شيء رغم السنوات الأخيرة كانت تسمع بعض الأشياء أنه حرام، لكن لم يخطر ببالها أن تتوقف عن ذلك واستمر أباها بالاعتداء عليها 5 سنوات وتريد أن ترتاح من تأنيب الضمير، وطبعا أمها علمت وانهارت، ولكن ظنت أن أباها مريض بالسحر فصمتت وقالت فضيحة إن سجن؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام ع0لى رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسحر حق، وله حقيقة وتأثير وقد اختلف أهل العلم في تحقيق القدر الذي يمكن أن يبلغه تأثير السحر في المسحور، وانظر الفتوى رقم: 31599، والفتوى رقم: 24556.

وكون السحر يمكن أن يصل بالمرء إلى درجة يفقد فيها وعيه ويزول عقله لا نستطيع الحكم به، ولكن لو قدر ذلك وأن ما حصل من هذا الوالد حصل تحت تأثير السحر الذي أفقده عقله، فيدخل ضمن قول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع أن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وسبق بيانه في الفتوى رقم: 11154.

وعلى كل حال فإن الزنا من أعظم الكبائر وبذات المحارم أعظم وأكبر، وتقدم حكمه في الفتوى رقم: 36860.

فهذا الوالد على خطر عظيم، ما لم يكن مغلوبا على هذا الفعل، والفتاة آثمة على السكوت على هذا العمل بعد بلوغها وعلمها بحرمته، وتأثم الوالدة إن سكتت مع استمرار المنكر، وفي الجملة فهذه جريمة منكرة يجب على كل من الأب والبنت والأم التوبة منها.

والله أعلم.
‰05 جمادي الأولى 1426

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست