responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4425
المس الشيطاني ثابت شرعا وحسا، والدواء القرآن
ƒـ[بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء لي أخت اسمها نادية ذهبت بها إلى جميع تخصصات الطب فى كل مكان ولا أدري مابها كل الأطباء أجمعوا على أنها ليس بها شيء تعاني منه ولكن ذهبنا إلى بعض الدجالين قالوا لنا إنها بها مس شيطاني أو إنها يسكنها جني مسيحي ولا أدري ماذا أفعل عمرها الآن 33سنة وهي كما هي تشتم وتغضب وتبكي وتشتمنا وتشتم والدتي ولا أدري ماذا أفعل؟ ومن أجل هذا أريد مساعدتكم أعانكم الله على فعل الخير.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل. والأحاديث في مشروعية التداوي كثيرة.
ولكن الشفاء بيد الله عز وجل، فقد يشاء سبحانه معافاة المريض، وقد يشاء سبحانه أن يبقى المريض بمرضه ابتلاءً وتمحيصاً له ولمن يقوم عليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه البخاري.
ومس الشيطان للإنسان أمر ثابت شرعاً وحساً، فمن أصيب بهذا النوع من المرض فعليه أن يلتمس العلاج لدى الصالحين من عباد الله أهل القرآن، كما عليه أن يقرأ على نفسه، ويقرأ عليه أقاربه، فإن القرآن شفاء كما أخبر الله عز وجل عنه بقوله: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82] .
وننبه الأخ السائل إلى الحذر من الوقوع في شباك الدجالين والمشعوذين، فإن الله عز وجل لم يجعل شفاء أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيما حرم عليها، وهذا الصنف من الناس لا يجني منهم من اتبعهم سوى فساد الدين وعناء الدنيا، فلا الدين يسلم ولا المرض يزول، فالحذر من المشي وراء سرابهم، ونسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين أجمعين.
والله أعلم.
‰14 جمادي الأولى 1423

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 4425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست