responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 397
المقصود والغاية من خلق الثقلين
ƒـ[إنني كلما جلست خاليا وأتفكر في التوحيد أشعر بأن الدنيا خلقت لتوحد الله والديانات جميعا وجدت للتوحيد فلماذا الإخوة الصوفية يعارضون ما نهى عنه في الأحاديث والقرآن الإمام محمد عبد الوهاب رحمه الله ورضي عنه وأسكنه فسيح جناته ولم تحوير كلمة وهابية نسبة للإمام وهى على وزن كلمة صوفية؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله خلق الثقلين لعبادته، وخلق لنا ما في الأرض وأسبغ وأتم علينا النعم لنسلم له وننقاد، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56} وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}

فيجب على كل المسلمين أن يوحدوا الله وينقادوا للأوامر الربانية في الكتاب والسنة عملا بقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا {النساء:36} وبقوله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {الحشر:7}

ولا يجوز لأي مسلم أن يعارض ما نص على النهي عنه في القران والسنة، ولا نرى مبررا لمن يفعل ذلك.

ولم نفهم كلامك عن تحوير كلمة وهابية.

وراجع في شأن الصوفية والوهابية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 39218، 102883، 64723، 5408، 41459، 77988، 65955.

والله أعلم
‰16 جمادي الأولى 1429

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست