responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3893
أبوهريرة بين الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
ƒـ[ما هي خصائص أبي هريرة بين الصحابة؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأبوهريرة رضي الله عنه هو: الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، أول من أسلم من قبيلة دوس، قدم إلى المدينة مهاجرا سنة ست للهجرة فوجد النبي صلى الله عليه وسلم غازيا خيبر فالتحق به هنالك، كانت له هرة وكان يلاعبها فكني بها، وقد تميز على غيره من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا بكثرة حفظه وذلك بسبب بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالحفظ، قال الشافعي رحمه الله: أبوهريرة أحفظ من روى الحديث في عصره وقد كان ابن عمر يترحم عليه في جنازته ويقول كان يحفظ على المسلمين تحديث النبي صلى الله عليه وسلم. رواه ابن سعد، وهو أكثر الصحابة رضوان الله عليهم رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثا، وليس ذلك عند غيره ولم يحدث بكل ما يعلم، قال ابن حجر في فتح الباري: لم يحدث بجميع محفوظه ومع ذلك فالموجود من حديثه أكثر من الموجود من حديث غيره من المكثرين. وقد أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن الناس يقولون أكثر أبوهريرة ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ... إلى قوله تعالى: الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون. وأخرج بسنده عنه أيضا قوله: قلت: يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيرا أنساه، قال ابسط رداءك فبسطته، قال فغرف بيديه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده، حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فديك بهذا أو قال غرف بيده فيه. وللاستزاده انظر الفتويين: 6127، 62856.

والله أعلم.
‰07 جمادي الأولى 1427

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3893
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست