نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 3637
شر الناس ذو الوجهين
ƒـ[ماذا عن التحدث بالكذب؟ مع العلم أن الشخص يكلمك بكل احترام وصدق وبعد ما تنتظر منه الموعد المتفق عليه ـ سواء كان في قضاء شيء لصالحه أو للغير ـ يقول هذا العمل ليس لي دخل فيه.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمراد من السؤال الأول غير واضح إلا أننا نقول: فإن من المعلوم من دين الإسلام عند كل مسلم أن الكذب حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق: فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وأنه ـ يعني الرجل ـ ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديق ا.
وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 26391.
وأما إخلاف الوعد ومقابلة الشخص بوجه وغيره بوجه، فهذا من صفات المنافقين وصاحبه من شر الناس ـ نسأل الله تعالى العافية ـ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه.
وقد بينا حكم الوفاء بالعهد وما يترتب عليه في الفتوى رقم: 44575، فنرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.
‰24 ذو القعدة 1430
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 3637