نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 3468
الرقى بهذه الكيفية تقدح في العقيدة
ƒـ[جزاكم الله خيرا يا إخواني الكرام على هذه المبادرة الكريمة الرجاء الانتباه إلى كلماتي التالية
التي حيرتني في دمشق، بلد البدع الكثيرة، التي ما أنزل الله بها من سلطان وشفاء العيّ السؤال
الذي سألت عنه مشايخ كبار سوريين ولكنهم أرادوا أن يسخروا الدين لملذاتهم ويحللوا ويحرموا في الدين على حسب الموقف، وللأسف الشديد،، ولذلك ليس لي غيركم ولكي لا أطيل عليكم إليكم ما يلي:
كنت أصلي في جامع أبي الدرداء بدمشق وعندما انتهيت وأنا أخرج وزع عليّ ورقة مكتوب عليها اسم ((سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)) محمد
ولكن كلمة محمد مكتوبة على غير هذا الشكل شكل مخطط على غير طراز
والمهم أن هذا الاسم مكتوب على رأس الصفحة ومكتوب تحتها مايلي:
قال سيدنا القطب (( ((من هذا هل تعرفوه؟؟)) ) قال سيدنا القطب في قرن الثالث عشر
المولود في سنة 1220هـ والمتوفى في سنة 1287هـ قدس الله سره قال في كتابه
بوارق الحقائق في صفحة 44:<قد رأيت في حضرة الإشارة خط الاسم محمد على ((شاكلة معينة)) لا أستطيع أن أكتبه بشأن الكمبيوتر)) ) وقد صرح أولياء الله من آل فاطمة عليها السلام أن من حمل هذا الاسم محمد (( (على شاكلة لا أستطيع كتابتها بشان الكمبيوتر))
أو كتبها ونقعها وشرب ماءها لم يمسه سوء ولا يلم به الخطر ببركة سيدنا محمد فقط بتلك الشاكلة
وإن كتبها 41 مرة ووضعها بصدفة وعلقها على مريض ضاق مرضه أو مصروع أفاق باذن الله
ومن تعسرت ولادتها علقت الاسم على زندها الأيمن وسهلت ولادتها وذلك بقوة الله تعالى وهو لكل مسلم مانع ولكل مهم دافع ولقضاء الحاجات بقدرة الله كالسيف القاطع وإن كتبت شاكلة غير ذلك (( (بشرط الدقة برسم الاسم)) وعلقتها على جهة قلبك تحميه من الوسواس
ومن شر الجن والإنس>>>>>>>>>>>
هكذا كانت الورقة مكتوبة وكما أعتذر عن كتابة الاسم لأن برنامج الكمبيوتر لم يسمح لي
الحار رد أو تعليق على هذه المقالة والتركيز على ما تحته خط وهل هذا الشيء جائز أم حرام أم ماذا لا أعلم أنا وإحدى عشر من طلا ب
العلم ينتظرون ردكم والرجاء بالتفصيل
... وجزاكم الله ألف خير وأمد في عمركم لكي تنتفع هذه الأمة بإذن الله على أيديكم
... ... *لا تؤاخذوني على الإطالة ... ... ... ...]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اشترط أهل العلم للرقية لتكون شرعية ثلاثة شروط هي:
1- أن تكون بأسماء الله أو بكلامه أو صفاته أو بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذكر والدعاء.
2- أن تكون باللسان العربي لئلا تشتمل على شيء غير مفهوم الدلالة مما قد يكون سحرا أو تعظيما للمخلوق.
3- أن يعتقد أنها لا تؤثر بذاتها، بل بتقدير الله تعالى وإرادته، فإذا اجمتع في الرقية هذه الشروط فإنها تباح. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. رواه مسلم.
فإذا علمت هذا فاعلم أن ما ذكرته قد جانب الصواب من وجوه: منها:
1- أنه أمر بالرقية باسمه صلى الله عليه وسلم والمنصوص أنها تكون بأسماء الله لا بأسماء غيره.
2- أنه جاء بما لم يرد له دليل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه الشيخان.
3- أنه نسب إلى أولياء الله هذا القول، وأولياء الله هم الذين قال الله عنهم إنهم: [الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ] (يونس: 63) .
والتقوى هو اتباع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وراجع الجواب: 38327.
والخلاصة أن ما وجدته في الورقة أمر مبتدع وأن من يعتقد فيه التأثير بذاته مشرك والعياذ بالله، فالحذر الحذر منه.
والله أعلم.
‰07 ربيع الثاني 1425
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 3468