responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3409
حكم تعليق الحجاب لتيسير الزواج
ƒـ[هل هذا صحيح وليس فيه حرام أفيدونى جزاكم الله خيرا:
فائدة للزواج وهي أن تكتب الآتي في ورقة بماء الورد والزعفران وتحملها الفتاة معها فإنها تتزوج بإذن الله تعالى، وهذا ما يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم ودود روؤف حنان عطوف كريم مقلب القلوب وألقيت عليك محبة مني سيجعل لهم الرحمن وداً وهو على جمعهم إذا يشاء قدير إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما فجمعناهم جمعا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم، اللهم ألف بين حاملة هذا الحجاب (فلانة بنت فلانة) وبين الخلائق كلهم أجمعين كما ألّفت بين آدم وحواء، وكما ألّفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألّفت بين سيدنا محمد صّلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمّته رحمهم الله، وكما ألّفت بين يوسف وزليخا قد شغفها حبّاً إنا لنراها في ضلال مبين، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين اللهم ألقِِِِِ الألفة والشفقة والمحبة في قلوب بني آدم وبنات حواء أجمعين حتى يأتوا لخطبتها وطلبها للزواج اللهم اجعلها في أعين الناظرين غالية كالجوهر وحلوة في عيونهم كالعسل والسكر الشمس عن يمينها والقمر عن يسارها والزهرة بين عينيها والله ناظر إليها بالمحبة والمودة والرعاية والعناية اللهم زينها في أعين الناظرين بحق وبحرمة وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين وزيناها للناظرين اللهم إني أسالك بالعظمة الإلهية وبأسرار الربوبية وبالقدرة الأزلية وبالعزة السرمدية وبحق ذاتك الإلهية المنزهة عن الكيفية والشبيهة وبحق صفتك التي لا تمثل بشيء وبحق ملائكتك أهل الصفة الجوهرية الذين عصمتهم عن الأعراض البشرية يسجدون الليل والنهار ولا يفترون ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وبكرسيك المكلل بالتوراة إلى عرشك وبعرشك العظيم الذي تغشاه الأنوار وبما فيه من الأسرار وبالقلم واللوح وبجاه سيدنا محمد الممدوح صلى الله عليه وسلم وبحق الاسم الأعظم وبالقرآن الكريم وبألف ألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وبحق كهيعص حم عسق طه يس ق ن طس طسم الم المر المص أسألك اللهم أن تسخر لحاملة هذا الحجاب (فلانة بنت فلانة) جميع أبناء آدم وبنات حواء بالمحبة والمودة والقبول والاحترام والطاعة الكاملة ويسر أمر زواجها وسخر لها زوجا صالحا يأتي لخطبتها بحق اسمك الله الله الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو اقرب إن الله على كل شيء قدير أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحق شهد الله،وقل هو الله، وحسبي الله ألا إن حزب الله هم الغالبون، وصلى الله على سيدنا محمد النبيّ الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
فلقد وجدت ذلك في موقع صوفي]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى شرع لعباده ما يحقق لهم طموحاتهم، فشرع لهم الاستعانة بالصلاة والدعاء، وتعهد بالاستجابة لمن دعاه بيقين وحضور قلب، فقال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ {البقرة:45} ، وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60} ، وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يسجيب دعاء من قلب غافل لاه. رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني، وأما العمل بالمذكور في هذا السؤال ففيه تعليق، وقد اختلف في تعليق القرآن بين المنع والجواز، وفيه توسل بالمخلوق وهو مختلف فيه بين المنع والجوز، علما بأنه لا يعرف عن السلف استخدام هذه الوسائل لحصول الزواج مع أن العنوسة وتأخير الزواج كانت توجد أحيانا في عهد السلف، وفيه نسبة البنت إلى أمها وهو من أعمال السحرة والمشعوذين، فالساحر دائما يسأل عن اسم أم من يريد أن يعمل له السحر، ومن أعمالهم سحرالعطف وهو من الشرك والعياذ بالله، وفي دعوة الشخص لأمه أيضا التشكيك في أنساب الناس وهو غير مشروع، إذ حق من ولد على فراش الزوجية أن ينسب إلى أبيه ما لم ينكره بلعان لما في الصحيح: الولد للفراش وللعاهر الحجر، ثم إن السعي في تحبيب البنت لجميع الناس قد يجر لكثير من المخاطر فهي لا تستطيع زواج أكثر من رجل واحد، فإذا تعلق بها غيره ربما جر للمعاصي والفتن والمشاكل، وأخطر من هذا السعي في كون جميع الناس يطيعونها طاعة كاملة، فالطاعة الكاملة لا تكون إلا للشارع، وبناء عليه فنرى الإقتصار على ما تؤكد من مشروعيته، والبعد عما قيل فيه بالتحريم، وعما يجر للشرك وللفساد، وراجعي في التعليق والتوسل وأسباب تيسير الزواج المشروعة الفتاوى التالية أرقامها: 17593 / 11669 / 67918 / 32981 / 54002 / 54266 / 9990 / 3570 / 51208 / 71590 / 70454.

والله أعلم.
‰29 جمادي الثانية 1427

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست