responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3356
حكم تعليق حجاب لا يحتوي سوى القرآن
ƒـ[أعمل في دولة عربية والكفيل يصر على إعطائي راتبا قليلا بالمقارنة بالرواتب السائدة وبالرغم من ارتفاع الأسعار والسكن حيث إنني متزوج وعلي التزامات كثيرة ولا يرضى إعطائي نقل كفالة ونصحني أحد الأصدقاء بالاستعانة بحجاب يحتوي على آيات من القرآن الكريم عند الكلام معه مجددا حتى يعدل عن رأيه ويعطيني نقل كفالة ويذكر لي أنه ليس بحرام عمل ذلك لأنه آيات من القرآن الكريم ولا يرجى منه الضرر للغير. أفيدوني أفادكم الله.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت اتفقت مع هذا الرجل على إجارة على عمل معين براتب معلوم لمدة محددة فإن هذه الإجارة عقد لازم لا يملك أحدكما فسخه قبل انتهاء المدة إلا برضى الطرف الثاني، ويدل لهذا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1} .

فيجب عليك إكمال المدة التي اتفقتما عليها ويجوز أن تطلب زيادة الراتب أو فسخ العقد، فإن لم يقبل فلا يجوز لك السعي في محاولة تجعله يعدل عن رأيه دون إرادة منه ورضى.

وأما إن كانت مدة الإجارة قد انتهت أو لم تكن محددة بأن كان العقد بينكما عقد مشاهرة أو طلب الكفيل مواصلتها فلك الحق في فسخها إن لم يكن الراتب مناسبا لك.

ولك أن تدعو الله بتسهيل قبوله لذلك، ويجوز أن تقرأ آيات من القرآن أو أدعية مأثورة وتدعو الله ليحقق لك ذلك، ويشترط ألا يصحب ذلك شيء من أعمال أو كلام المشعوذين فإن صحبه شيء من ذلك منع، ومن المعلوم أن الشائع عند كثير من الناس هو خلط أعمال المشعوذين والسحر مع القرآن وهذا محرم شرعا؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 54002.

ثم إنه إذا كان الحجاب المذكور يراد به كتاب يحوي آيات من القرآن وليس معها غيرها ثم يعلق هذا الكتاب، فإن تعليق القرآن مختلف في جوازه وتحريمه، وقد رجح كثير من المحققين تحريمه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 2395، 62517، 51208، 71590، 72672، 49867، 53348، 60327.

والله أعلم.
‰27 شوال 1429

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست