responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3071
موالاة الكفار ذريعة إلى استحسان ما هم عليه من الكفر
ƒـ[هل يجوز لي أن أحب النصارى أو المشركين، أليس حكمة الله أن يكون في الدنيا مؤمن ويكون كافر ... وأن يكون هناك جنة وهناك نار، إني أخاف من كثرة حبي للنصاري من فتنة الموت ... فكيف لا أحبهم؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تجوز موالاة أعداء الله تعالى ومحبتهم، لأن الله قد نهى عن ذلك وحذر منه، قال الله سبحانه: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {المائدة:51} ، ولأن موالاتهم ذريعة إلى استحسان ما هم عليه من الكفر، وربما أدى ذلك بالمسلم إلى الوقوع في الكفر.
فالواجب الحذر من ذلك، وبغض ما هم عليه من الكفر، واجتناب مصاحبتهم، وميل القلب إليهم، وأما البر والإحسان إليهم بلا ميل قلبي، فلا ينافي البراءة منهم، ولاسيما إن رجى المسلم بذلك تأليفاً لقلوبهم على الإسلام، وتراجع الفتوى رقم: 9896، والفتوى رقم: 11768.

والله أعلم.
‰22 رجب 1425

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 3071
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست