وهي في أهل الكتاب، والمعنى ازدادوا كفرا لما كفروا بمحمد، وقال تعالى: أفرأيت الذي كفر بآياتنا، وهي في العاص بن وائل كفر بدين محمد والبعث كما في سبب النزول.
جاء في تفسير الطبري: يقول: وهو في الآخرة من الهالكين، الذين غَبَنوا أنفسَهم حظوظها من ثواب الله بكفرهم بمحمد، وعملهم بغير طاعة الله. اهـ.
وفي مسند أحمد عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ سَمِعَ بِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِي لَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ، مع قوله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فأذن لايدخل الجنة إلا مؤمن. متفق عليه.
ومفهومه إن الذين لا يدخلونها يسمون كفارا، وغير ذلك من آيات وأحاديث كثيرة فضلا عن إجماع المسلمين على ذلك.
والله أعلم.
‰23 صفر 1429
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2970