نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2959
قال (فقه البيوع) ثم بصق فهل يعد ردة
ƒـ[أنا صاحب الأسئلة رقم 2188983، 2188988، 2189281، 2189420 وغيرها وسؤالى هو: كنت فى الحمام وجاء بذهني كلمة فقه البيوع فقمت بالبصق في الحمام وتكرر نفس الشيء مرة ثانية بعدها وأنا كنت ما زلت فى الحمام.. والسؤال هو: هل يعتبر ذلك ردة والذى أعلمه أن الردة تكون إذا انشرح الصدر بها.... وأنا من وقتها فى غم وحزن وخوف أي لم ينشرح الصدر بها وأنا لا أدري لماذا بصقت ... وهل يؤثر ذلك على عقد الزوجية أم لا، علما سيدى بأنني موسوس وخصوصا فى كنايات الطلاق كما في أرقام الأسئلة السابقة فهل هذا من باب الوسوسة التى يجب الإعراض عنها أم لا..
2- كنت أحمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بي فى البيت برنامج لتحفيظ القرآن للأطفال وأثناء ذلك جاءت إبنتي الصغيرة وبدأت تلعب في سماعة الجهاز فنهرتها بشدة وقلت لها (ابعدى لما نشوف البتاع ده حيشتغل أم لا أو قلت كلام آخر (ولكن المهم أني قلت كلمة البتاع ده وأنا في خوف فالمقصود بكلمة البتاع ده هو برنامج القرآن الذي كنت أحمله فهل ذلك سوء أدب في الكلام وهل في ذلك ردة.. وبعد ذلك بدأت أتذكر ما قلته لابنتي فقلت هل قلت كلمة البتاع ده ولا كلمة ثانية (كلمة من ثلاثة أحرف هي حرف ز، حرف ف، حرف ت) ، فأنا لم أستطع أن أكتب هذه الكلمة وأنا غير متأكد من قولي هذه الكلمة فأفتوني مأجورين.. فأرجو من فضيلتكم أن يكون الرد علي بسرعة شديدة فأنا في قلق نفسي شديد، وأرجو أن يكون الرد على سؤالي تحديداً ولا تحيلوني لأسئلة مشابهة؟ وجزاكم الله كل خير.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك، واعلم أن ما صدر منك من بصق أو عبارة تخص البرنامج المذكور لا تترتب عليها ردة، وبالتالي فلا تؤثر على عقد الزوجية، كما أن تلك العبارة الموجهة إلى الجهاز ليس فيها سوء أدب مع القرآن الكريم.
وعليه فما صدر منك من قبيل الوساوس التي يتعين رفضها وعدم الالتفات إليها لأن ذلك أنفع علاج لها فالاسترسال فيها سبب لرسوخها وتمكنها فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى والاستعاذة به من كيد الشيطان ولا تلتفت إلى الوساوس والشكوك.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 721، 8106، 58741.
والله أعلم.
‰23 جمادي الثانية 1429
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2959