نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2911
حكم من خير رغما عنه بين أن يقتل نفسه أو يكفر
ƒـ[ما هو حكم من خير ـ رغما عنه ـ بين أن يقتل نفسه أو يعيش على الشرك والكفر؟ فهل إذا قتل نفسه يعد شهيدا؟.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز للمسلم أن يقتل نفسه ـ بحال من الأحوال ـ مهما عظم عليه البلاء واشتد عليه الخوف، قال الله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً {النساء:29} .
فقتل النفس من أعظم الكبائر التي جاء الشرع بتحريمها والتغليظ في عقوبتها، ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 2386، 5671، 29976.
ولا يجوز له أن يعيش على الشرك أو الكفر إلا إذا كان مكرها على ذلك إكراها لا يستطيع الخلاص منه بشرط أن يكون مطمئن القلب بالإيمان، قال الله تعالى: مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النحل: 106} .
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 44005، 75433.
والله أعلم.
‰15 ذو القعدة 1430
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2911