والفرق بينهما أن أركان الإسلام أعمال ظاهرة تقوم بها الجوارح، من صلاة وزكاة وصيام وحج.
وأركان الإيمان أعمال باطنة محلها القلب، من إيمان بالله وملائكته ... الخ.
وقد يكون الشخص مسلما وليس مؤمنا كما قال تعالى: [قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] (الحجرات: 14) .
فالأعراب قالوا آمنا ووصفوا أنفسهم بالإيمان فرد الله تعالى عليهم مؤدبا ومعلما.. وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: إن الإيمان هو التصديق مع طمأنينة القلب والوثوق الكامل بالله تعالى، واتفاق القلب واللسان والجوارح وهذه المرتبة لم تصلوا إليها بعد، ولكن قولوا أسلمنا وانقدنا إليك طائعين مستسلمين، وعلى هذا، فالإيمان غير الإسلام، ولمعرفة الفرق بين الإسلام والإيمان راجع الفتاوى: 19304، 36680 لمزيد من الفائدة.
‰23 صفر 1425
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2894