نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2535
قدرة العبد ومشيئته غير مستقلة
ƒـ[1-بسم الله الرحمن الرحيم هل الزواج قسمة ونصيب؟ وأقصد بأن الزوجة أو الزوج مثل الرزق تماما.. فكما أنك لن تأخذ من هذه الدنيا الا ما قسمه الله لك من رزق فإنك لن تتزوج الا المرأة او الرجل الذي كتبه الله لك.. أم أن هذا الكلام لا يصح.. والقسمة والنصيب هي بمعنى سبق علم الله فقط وأن هذا الأمر باختيارك انت واختيارها هي تماما مثل أي أمر دنيوي تختاره بحريتك وارادتك؟؟ أرجو معرفة رأي أهل العلم في هذه المسألة يعني هل فعلا أن اسم الزوج أو الزوجة يكتب من قبل أن يولد الإنسان أم هو أمر مخير فيه كباقي شؤون الحياة؟؟؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمعتقد أهل السنة والجماعة أن كل ما يحصل للمرء في الكون من رزق وزوجة وصحة ومرض، وغير ذلك من شؤون الحياة مقدر مكتوب على العبد، فلا يقع إلا بقدر الله ومشيئته، لا فرق بين الرزق والزوجة وباقي شؤون الحياة، وسبق علم الله تعالى بما يمر به العبد في حياته وكتابة ذلك لا يتنافى مع مشيئة العبد واختياره، إذ للعبد قدرة وله مشيئة، لكنها ليست مستقلة، بل هي تحت قدرة الله ومشيئته، وللفائدة تراجع الفتاوى المرقومة:
12638 9040 4054 8653
والله أعلم.
‰20 ذو القعدة 1422
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2535