نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2484
كل ما يجري في هذا الكون بقدر الله وإرادته
ƒـ[بارك الله فيكم.. وأقول الحق بأنكم مثل النور في هذا العصر المظلم، السؤال: أرجو أن توضحوا لي (الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده- إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون- هل عندما تحصل هزة أرضية أو من كوارث ويموت الكثير من البشر فهل الله سبحانه وتعالى كتب مصيرهم أو أنه من عوامل الطبيعة) ؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله تعالى علمه محيط بكل شيء في هذا الكون كله، قال الله تعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين ٍ {الأنعام:59} ، وقال تعالى: عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {سبأ:3} ، فكل إنسان قد علم الله تعالى قدر عمره ونهاية أجله وسبب موته هل تكون بسبب زلزال أو غيره فلا تأثير للطبيعة ولا لغيرها في هذا الكون إلا بإرادة الله تعالى ومشيئته، فالزلزال جند من جنوده يبتلي به من يشاء، وراجع الفتوى رقم: 7964، والفتوى رقم: 32841.
والله أعلم.
‰04 شعبان 1428
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2484