نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2480
تحري الألفاظ عند الحديث حول القضاء والقدر
ƒـ[أنا أكتب قصة طويلة واخترت عنوانها (عندما تعاندنا الأقدار) أنا أستخدم المعنى المجازي وفكرة القصة أننا لما القدر يهدي حلما لنا نحن نجزع ولكن بعد ذلك نعرف أن هذا هو الخير لنا وأنه لا ينبغي أن نقول لماذا هذا يارب أنا كل حاجة ضدي ومثل هذا الكلام أنا أريد أن أعرف العنوان هذا جائز أم حرام؟ شكراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث عن القضاء والقدر وعن الله تعالى يجب فيه التحري في الألفاظ، فلا يلفظ بما فيه تسخط القدر ولا سوء الأدب، ولا يسوغ ذلك حسن نية الكاتب أو القائل، فإن حسن النية لا يسوغ خلاف الشرع، ومن المسلمات عندنا أن الغاية لا تبرر الوسيلة، فلذا يتعين أن تغيري عنوان القصة، وأن تكتبي في القصة ما يجعل القارئ يرضى بقضاء الله وقدره ويصبر ويكثر من الدعاء، وسؤال الله تفريج الكروب وتيسير الأمور، وأن يوقن برحمة الله تعالى بعباده وحسن تدبيره لأمورهم، وهناك كثير من القصص الواقعية في الفرج بعد الشدة تفيد في هذا الموضوع.
والله أعلم.
‰22 ذو القعدة 1428
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2480