responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2284
هل توجد وسيلة ليدخل المرء الجنة في الوقت الذي يريد
ƒـ[هل توجد وسيلة قي الإسلام يفعلها المسلم أو يقولها فينتقل إلى الجنة في الوقت الذي يريده، بدون ذكر الاستشهاد في المعركة.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدخول الجنة التي هي دار الكرامة للمطيعين من عباد الله تعالى منزلة رفيعة لا تنال بالتمني ولا بالتشهي، بل بالعمل الصالح بعد تفضل الله تعالى بقبوله.

فقد قال تعالى: [وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] (الزخرف:72) .

قال ابن كثير: أي أعمالكم كانت سببا لشمول رحمة الله إياكم فإنه لا يُدْخل أحدا عملُه الجنة، ولكن برحمة الله وفضله، وإنما الدرجات ينال تفاوتها بحسب الأعمال الصالحة. انتهى.

وفي سنن الترمذي من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة. صححه الشيخ الألباني.

ثم إنه لا توجد وسيلة ينتقل بها المسلم إلى الجنة في الوقت الذي يشاء لأمرين:

الأمر الأول: كون خروج الإنسان من الدنيا ليس بإرادته واختياره، بل عندما ينقضي أجله الذي قدره الله تعالى والإنسان ما زال جنينا في بطن أمه.

الأمر الثاني: أن الإنسان لا يمكن له الجزم بكونه من أهل الجنة لعجزه عن ذلك، فإن الخواتيم بيد الله تعالى.

ففي الحديث المتفق عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال: اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة.

وهذا لفظ البخاري.

وراجع الفتوى رقم: 10116.
‰05 ربيع الأول 1425

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست