نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2277
تلتحق الذرية بالآباء إذا دخل الجميع الجنة
ƒـ[2- هل نلتقي مع آبائنا في الجنّة (اللهم اجعلنا من أهلها أجمعين) وهل يكون هذا الشعور الدنيوي بلقاء من نحب في الآخرة هو ما يشغل تفكيرنا؟ وهل يكون للأب أبناء في الأخرة غير أبناء الدنيا؟؟
جزاكم الله عن المسلمين كل الخير.. أيمن فريد ... ]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
لقد ثبت أن الذرية تلتحق بالآباء إذا دخل الجميع الجنة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [سورة الطور: 21] . وليس يلزم من هذا اللقاء أن يكون هو الشغل الشاغل لتفكير الجميع، فإن في الجنة من النعيم والملذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وليس لأهل الجنة من الأبناء إلا ما كان عندهم من قبل، لأن الجنة ليست محلا للنفاس، فهي مطهرة عن كل ما يستقذر، روى الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك، وهو عند أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي حديثا طويلا وفيه: الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير أن لا توالد
والله أعلم.
‰19 جمادي الأولى 1425
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2277