responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2069
مصير من لم يسمع شيئا عن الإسلام
ƒـ[أردت أن أسأل سؤالا سألني إياه أحد الأشخاص وصراحة لم أعرف ما أجيبه به فأحببت أن أسأل أهل العلم لعلهم يفيدوني بإذن الله سألني هذا الشخص أن المسيحي عندما يولد مسيحيا ما ذنبه، هو يعني مثلا لو كان يعامل الناس بالطيب ويطبق ديانته على أصولها وأخلاقه يمكن أحسن من المسلم ما ذنبه أن يدخل النار لمجرد أنه من ديانة أخرى لا ذنب له أنه ولد بين أهله المسيحيين وهو لا يعرف إلا هذه الديانة يعني حتى يستطيع أن يميز ويسمع عن الإسلام يكون قد قطع العشرين ما حكم هذا الشخص ونحن نعلم أن الله رحيم غفور.

أفيدوني أفادكم الله أريد أن أجيب هذا الشخص.]ـ
^خلاصة الفتوى:

الإسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الله، والشرك لا يغفره الله، فمن سمع بالرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به فهو كافر مخلد في النار، ومن لم يسمع شيئا عن الإسلام فهو معذور ويمتحن يوم القيامة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله غفور رحيم -فعلا- ولكنه لا يغفر أن يشرك به، ولا يقبل من الأديان إلا دين الإسلام الذي نسخت به الديانات الأخرى بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا فإن من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن برسالته حتى مات فمصيره النار، ويدل لهذا قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6} وفي حديث مسلم: والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

ولو تصورنا فرضا أن شخصا عاش حياته ولم يسمع شيئا عن الإسلام فإنه يعامل يوم القيامة معاملة أهل الفترة فيمتحن يوم القيامة؛ لقوله تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء: 15} وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 92992، 59524، 3191، 49293، 56735، 75818، 68324.

والله أعلم.
‰08 رمضان 1428

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2069
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست