نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1643
أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ، وللشهداء مزيد مزية
ƒـ[عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض الذين استشهدوا في الغزوات قال إنهم في الجنة والقبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة، فهل من يموت يدخل الجنة أو الروضة إن كان من أهل الجنة.
أفيدونا أعانكم الله على الخير.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ (في قبورهم) ولكن الشهداء لهم مزيد فضل عند الله تعالى فـ أرواحهم في حواصل طير خضر، تسرح في رياض الجنة، تأكل من ثمارها، وتشرب من أنهارها، وتأوي إلى قناديل معلقة في سقف عرش الرحمن، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد والدارمي.
وأما شهادته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وللشهداء بالجنة فتحتمل المعنيين أن يكونوا منعمين في قبورهم في البرزخ بنعيم الجنة، وبما يؤولون إليه في دار الكرامة والخلود.
وسبق بيان حال المرء بعد موته في الفتوى: 31047، نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.
‰28 جمادي الأولى 1428
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1643