responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1611
كيف بقبض ملك الموت عددا من الأرواح في وقت واحد
ƒـ[أعلم أن الله تعالى يأمر ملك الموت بقبض أرواح الناس خلال سنة في 15 شعبان من كل سنة ولم يكن قبلها يعلم الملك بالأسماء، سؤالي حيث طرحه علي أحد الأصدقاء، كيف يقبض ملك الموت عددا من الأرواح في وقت واحد، هل له جنود آخرون أم ماذا؟
رعاكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم، وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع العظيم]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاء في القرآن الكريم والسنة ما يدل على أن لملك الموت أعواناً من الملائكة، ففي القرآن ورد قوله سبحانه: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [الأنعام:61] .
قال ابن كثير في تفسيره: إن ملائكة موكلون بذلك، قال ابن عباس وغير واحد: لملك الموت أعوان من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم.
ويشهد لهذا ما أخرجه الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب...... الحديث.
وأما قولك: كيف يقبض ملك الموت الأرواح في وقت واحد؟ فالجواب أن الله تعالى يقرب له مسافات الأرض حتى تكون مثل القصعة بين يديه، قال القرطبي روي عن مجاهد أن الدنيا بين يدي ملك الموت كالطست بين يدي الإنسان يأخذ من حيث شاء، قال ابن كثير وروى زهير بن محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه مرفوعاً- قال به ابن عباس رضي الله عنهما.
وأما بخصوص ما صدرت به سؤالك من أن تدبير أمور الخلائق يتم في ليلة النصف من شعبان من كل سنة. فالصحيح من أقوال أهل العلم أن ذلك يتم ليلة القدر من رمضان وليس في شعبان كما ذكرت. وانظر تفاصيل ذلك في الفتوى رقم:
11483.
والله أعلم.
‰02 جمادي الثانية 1423

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست