responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1445
هل يحصل الشفاء على أيدي الكفار
ƒـ[نحن كمسلمين نؤمن بجميع الديانات. نعلم أن الله هو الشافي ولكن مرات عدة أقرأ أن فلانا (مسلما) كان مريضاً فذهب إلى أحد المزارات المسيحية فدهن بالزيت فشفي.
اليوم قرأت في جريدة أن طفلة كانت تعاني من شلل نصفي على الجهة اليمنى وهي مسلمة سورية فأتت مع عائلتها إلى أحد المزارات في لبنان وتدعى (المزار) سيدة بشوات وتم دهنها بالزيت فبعد خمس دقائق شفيت وبدأت بالمشي. مع تأكيد ذلك من قبل أشخاص لبنانيين مسلمين شهدوا ذلك.
أعلم أن بعض القراء قد يسخر من ذلك ولكن أريد أن أفهم ذلك.
ما رأيكم حول ما حصل.
جزاكم الله خيراً]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المسلم يؤمن بجميع الرسالات التي أرسل الله بها رسله عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {النساء: 152}

وأما ما يدين به المعاصرون من الكفار فهو ليس دينا يؤمن به المسلم لأن الشرائع كلها نسخت بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم، فوجب على جميع الناس الإيمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وترك كل ما يخالفها وإلا كانوا من أهل النار؛ لما في الحديث: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

هذا؛ ولا مانع من أن يحصل الشفاء للمرضى بالتداوي بزيت مخلوط بأعشاب نافعة؛ كما يحصل الدواء بأدوية وعقاقير صنعها الكفار في الشرق أو الغرب، ولا مانع كذلك أن يحصل الدواء استدارجا من الله للكفار، ومهما يكن من أمر فإن الله تعالى أغنى المسلم بما أعطاه من الوسائل المشروعة والرقى الشرعية والأدعية المأثورة عما عند الكفار، وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 13277 / 29629 / 47935 / 47005 / 60327.

والله أعلم.
‰25 ربيع الثاني 1427

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست