responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1161
الحكمة في حفظ الله للقرآن دون غيره من الكتب المنزلة
ƒـ[شيوخنا الأفاضل: إذا سألني أحد النصارى لماذا لم يحفظ الله تعالى الإنجيل من التحريف والضياع، فما هي الإجابة المقنعة التي أرد عليها بها، وأرجو أن توجهوني إلى أفضل المواقع أو المقالات أو الأمور التي تعينني على دعوة النصارى (باللغة الإنجليزية) ؟ وجزاكم الله تعالى خيراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر العيني في شرحه للبخاري أن بعض علماء النصارى سأل محمد بن الوضاح، فقال: ما بال كتابكم معشر المسلمين لا زيادة فيه ولا نقصان، وكتابنا بخلاف ذلك. فقال: لأن الله وكل حفظ كتابكم إليكم. فقال: استحفظوا من كتاب الله، فلما وكله إلى مخلوق دخله الخرم والنقصان، وقال في كتابنا: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [سورة الحجر: 9] . فتولى الله حفظه فلا سبيل إلى الزيادة فيه والنقصان.

وذكر الشنقيطي في أضواء البيان أن الله تعالى كلف الأحبار والرهبان بحفظ كتابه، ولكنهم لم يحفظوا ما استحفظوه، بل حرفوه وبدلوه عمداً.

هذا؛ ومن الحكم في حفظ الله للقرآن دون غيره من الكتب المنزلة أن القرآن كتاب الرسالة الباقية إلى قيام الساعة فقد تكفل الله بحفظه، فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] ، وأما غيره فهي كتب قابلة للنسخ بعد أنبيائها فلم يتول الله حفظها بنفسه وإنما كلف علماء أهل الكتاب بذلك.

وأما المواقع أو المقالات التي تعين على دعوة غير المسلمين بالإنجليزية فارجع إليها عند الدخول على هذين الرابطين:

http://islamweb.net/php/php_arabic/archive.php?vPart=164&startno=1&thelang=E

http://islamweb.net/php/php_arabic/archive.php?vPart=40&startno=1&thelang=E

والله أعلم.
‰10 جمادي الأولى 1425

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست