responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1155
تهافت الادعاء بأن القرآن مقتبس من الإنجيل
ƒـ[أنا مسلم وأفتخر وأشكر الله على نعمة الإسلام -سؤال - بعض الهابطين والساقطين من النصارى يقولون بعض القرآن مأخوذ من الإنجيل والباقي تأليف. فما ردكم؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكر مجرد دعوى باطلة لا تمت للحقيقة بصلة، ويكفي في ردها الاطلاع السريع على القرآن وعلى الإنجيل المحرف، لمعرفة الفرق الشاسع بينهما، سواء في المضمون أو في الأسلوب.

ثم إن مدعي هذه الدعوى الكاذبة هو المطالب بإقامة الدليل على دعواه، ولكن دائما حال المفلس كيل التهم جزافا، كفعل كفار العرب حينما قالوا عن القرآن: أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً {الفرقان:5} وكما وصفهم الله تعالى فقال: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال:31} .

وقد سبق أن بينا أدلة حصول التحريف في التوراة والإنجيل، وأدلة ثبوت صحة القرآن، في الفتويين رقم: 29326، 9732. ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 74500، 78443.

وبخصوص شبهة أن القرآن مقتبس من الكتب السابقة، يمكن للسائل الكريم الاطلاع على ردٍّ مفصل لها على هذا الرابط:

http://www.islamic-council.com/qadaiaux/11.asp

وقد سبق أيضا أن ذكرنا بعض الأدلة العقلية والتاريخية على صحة وحفظ القرآن الكريم، في الفتويين رقم: 8187، 19694. وكذلك سبق أن ذكرنا بعض المواقع التي تدحض أوهام المشككين في صحة القرآن الكريم، في الفتوى رقم: 21599.

ويكفي المسلم أن يرد على الحاقدين بما رد الله به على أسلافهم حيث قال: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {البقرة:23} .

وإذا كان ما تدعونه حقا، فاقطعوا الشك باليقين وأتوا بسورة مؤلفة تضاهي سور القرآن أسلوبا ومضمونا....

ولن يأتوا بذلك فقد قال الله تعالى: فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {البقرة:24} .

والله أعلم.
‰01 رجب 1430

نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست